الدعوة إلى الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى العلوم الاسلام الخاص بارشاد الناس الى الطريق الإسلامي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  فيما يخص انتشار السباب والتدخين والمخدرات والرشوة وكل الآفات الاجتماعية ...انت السبب الاول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مصطفى خياط
Admin



المساهمات : 198
تاريخ التسجيل : 16/06/2011
العمر : 29

 فيما يخص انتشار السباب والتدخين والمخدرات والرشوة وكل الآفات الاجتماعية ...انت السبب الاول Empty
مُساهمةموضوع: فيما يخص انتشار السباب والتدخين والمخدرات والرشوة وكل الآفات الاجتماعية ...انت السبب الاول    فيما يخص انتشار السباب والتدخين والمخدرات والرشوة وكل الآفات الاجتماعية ...انت السبب الاول I_icon_minitimeالخميس يونيو 23, 2011 1:16 pm


 فيما يخص انتشار السباب والتدخين والمخدرات والرشوة وكل الآفات الاجتماعية ...انت السبب الاول 2bpfs58d4vr3t52m48

بخصوص انتشار السباب في الملاعب و المخدرات والغش والرشوة والتدخين وسائر الآفات الاجتماعية يا أخي الكريم انت السبب:

المشكل فينا احنا لاننا نرى المنكر ولا ننهى عنه ولا نقدم النصيحة يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: *الدين النصيحة* ويقول : *بلغوا عني ولو آية *أو كما قال ...لذلك نحن مطالبون بالتبليغ وبنصح بعضنا وليس مبررا أبدا أن نحتج بقول أن الطرف الاخر لايتقبل النصيحة او انه سيسبنا ولكن يجب أن نكون أذكياء في النصح كان ننصح في السر وبالكلام الطيب....

كل واحد يبدأ بنفسه ومن بعد اخوته ومن بعد زوجه واولاده ومن بعد أصحابه وجيرانه وهكذا ....حتى تستقيم الامور باذن الله

وأرجو أن تقرؤو ا هذا الموضوع الهام ، هو طويل لكنه والله في غاية الاهمية وعندكم الاجر ، نحن نمضي الساعات في مشاهدة اللقاءات والافلام فلا يضرك اذا خصصت 3 دقائق فقط :


قال تعالى: ﴿لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ ، كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ﴾ [ المائدة ].

جاء في تفسير ابن كثير: «يخبر تعالى أنه لعن الكافرين من بني إسرائيل ، من دهر طويل، فيما أنزله على داود نبيه، عليه السلام، وعلى لسان عيسى بن مريم، بسبب عصيانهم لله، واعتدائهم على خلقه. قال العوفي عن ابن عباس: لعنوا في التوراة والإنجيل، وفي الزبور، وفي الفرقان، ثم بيّن حالهم فيما كانوا يعتمدونه في زمانهم، فقال تعالى: ﴿كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ ﴾ أي كان لا ينهى أحد منهم أحداً عن ارتكاب المآثم والمحارم، ثم ذمهم على ذلك ليحذر أن يركب مثل الذي ارتكبوه، فقال: ﴿لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ ﴾ روى أحمد عن النبي : قال: «لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي، نهتهم علماؤهم فلم ينتهوا، فجالسوهم في مجالسهم، قال يزيد: وأحسبه قال في أسواقهم، وواكلوهم، وشاربوهم، فضرب الله قلوب بعضهم ببعض، ولعنهم على لسان داود وعيسى بن مريم ﴿ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ ﴾ وكان رسول الله متكئاً، فجلس، فقال: «لا، والذي نفسي بيده، حتى تأطروهم على الحق أطراً». قال أبو داود، قال رسول الله : «إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل، كان الرجل يلقى الرجل، فيقول: يا هذا، اتقِ الله، ودع ما تصنع، فإنه لا يحل لك، ثم يلقاه من الغد، فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله، وشريبه، وقعيده، فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض، ثم قال: ]لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ﴾ إلى قوله ]فاسقون[، ثم قال: «كلا والله، لتأمرُنَّ بالمعروف، ولتنهوُنَّ عن المنكر، ولتأخذُنَّ على يد الظالم، ولتأطرنَّهُ على الحق أطراً، أو تقصرُنَّه على الحق قصراً» كذا رواه الترمذي وابن ماجه... والأحاديث في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كثيرة جداً، ولنذكر منها ما يناسب هذا المقام. روى أحمد عن النبي : «والذي نفسي بيده، لتأمرنّ بالمعروف، ولتنهونّ عن المنكر، أو ليوشكنّ الله أن يبعث عليكم عقاباً من عنده، ثم لتدعنّه فلا يستجيب لكم». وروى مسلم: «من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان». وروى أحمد: «إن الله لا يعذب العامة بعمل الخاصة حتى يروا المنكر بين ظهرانَيْهم، وهم قادرون على أن ينكروه، فلا ينكرونه، فإذا فعلوا ذلك عذب الله الخاصة والعامة». وروى أبو داود عن النبي قال: «إذا عُمِلت الخطيئة في الأرض، كان من شهدها فكرهها، وقال مرة: فأنكرها، كان كمن غاب عنها. ومن غاب عنها فرضيها كان كمن شهدها». وروى أبو داود: «لن يهلك الناس حتى يعذروا أو يعذروا من أنفسهم». وروى ابن ماجه أن رسول الله قام خطيباً، فكان فيما قال: «ألا لا يمنعن رجلاً هيبةُ الناس أن يقول الحق إذا علمه» قال فبكى أبو سعيد وقال: قد واللهِ، رأينا أشياء، فهبناه. وروى أبو داود والترمذي وابن ماجه: «أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر» وروى ابن ماجه قال: قال رسول الله : «لا يحقر أحدكم نفسه» قالوا: يا رسول الله، كيف يحقر أحدنا نفسه؟ قال: «يرى أمر الله فيه مقال، ثم لا يقول فيه، فيقول الله، يوم القيامة: ما منعك أن تقول في كذا وكذا وكذا، فيقول: خشية الناس، فيقول: فإياي كنت أحق أن تخشى» وروى ابن ماجه أيضاً عن رسول الله : «إن الله ليسأل العبد يوم القيامة، حتى يقول: ما منعك إذ رأيت المنكر أن تنكره؟ فإذا لقن الله عبداً حجته، قال: يا ربِّ، رجوتك، وفرقت الناس». وكذلك روى ابن ماجه عن أنس بن مالك، قال: قيل: يا رسول الله، متى يترك الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر؟ قال: «إذا ظهر فيكم ما ظهر في الأمم قبلكم». قلنا يا رسول الله، وما ظهر في الأمم قبلنا؟ قال: «الملك في صغاركم، والفاحشة في كباركم، والعلم في رُذّالكم».
وجاء في ظلال القرآن لسيد قطب بعد أن ذكر الآيات: «وهكذا يبدو أن تاريخ بني إسرائيل في الكفر والمعصية عريق، وأن أنبياءهم الذين أرسلوا لهدايتهم وإنقاذهم، هم في النهاية الذين تولوا لعنتهم وطردهم من هداية الله، فسمع الله دعاءهم، وكتب السخط واللعنة على بني إسرائيل...»، «ولم تكن المعصية والاعتداء أعمالاً فردية في مجتمع بني إسرائيل، ولكنها انتهت إلى أن تصبح طابع الجماعة كلها، وأن يسكت عنها المجتمع، ولا يقابلها بالتناهي والنكير ...».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islamona-dinona.yoo7.com
 
فيما يخص انتشار السباب والتدخين والمخدرات والرشوة وكل الآفات الاجتماعية ...انت السبب الاول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  تحذير من انتشار دين الرّوافض في الجزائر وغيرها من بلدان المسلمين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الدعوة إلى الإسلام :: المنتديات الإسلامية على مذهب السنة و الجماعة :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: