المساهمات : 198 تاريخ التسجيل : 16/06/2011 العمر : 29
موضوع: مقتطفات لسيرة حياة ... صاحب السنة النبوية السبت يونيو 25, 2011 6:59 pm
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على النبي الأمي الذي علم البشرية كلها أما بعد:- فهذا ملخص قصير بحثت عنه على صفحات الإنترنت لسيرة رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) وإليكم الجزء الأول منه
نسب النبي صلى الله عليه وسلم
محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نذار بن معد بن عدنان . إلى هنا معلوم الصحة . وما فوق عدنان مختلف فيه . ولا خلاف أن عدنان من ولد إسماعيل وإسماعيل هو الذبيح على القول الصواب . والقول بأنه إسحاق باطل .
مولده(صلى الله عليه وسلم)
ولد عليه الصلاةوالسلام في شعب بني هاشم بمكة في صبيحة يوم الاثنين التاسع من ربيع الاول لعام الفيل ويوافق هذا العام ميلادي :571،وواكبت حمله ووالدته ايات دالة على نبوته عليه الصلاة والسلام منها : ان امه" امنه" لم تجد اثناء حملها به صلى الله عليه وسلم ماتجده الحوامل عادة من الوهن والضعف ،وانها لما حملت به ولما وضعته رات نورا خرج منها فأضاءت له قصور الشام ، ،ويذكر انه ولد عليه الصلاةوالسلام مسرورا و مختونا،وان ايوان فارس ارتج وسقطت اربع عشرة شرفه من شرفاته،وخمدت نارهم التي لم تخمد منذ الف عام .
ولد عليه الصلاة والسلام يتيما حيث انه ولد بعد وفاة أبيه "عبد الله" بعدة اشهر ، حيث تركه ابوه حملا في بطن امه وسافرلتجارة في فلسطين فلما عاد من تجارته مرض في طريق عودته ،فنزل عند اخواله من بني عدي بن النجار ،فمات عندهم بيثرب.
مراضعه عليه الصلاة والسلام : ====================== اول من ارضعتهامه "امنه بنت وهب" ،ثم ارضعته "ثويبه" مولاة ابي لهب التي ارضعت عمه حمزه كذلك،فكان عم النبي صلى الله عليه وسلم وأخاه من الرضاعة ،ثم ارضعته "حليمه بنت ابيذؤيب السعديه" من بني سعد مع ابنتها" الشيماء بنت الحارث بن عبد العزى
حادثة شق الصدر... ثم انتقاله إلى أمه ثم كفالة جده له
روى مسلم عن انس بن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم" :اتاه جبريل وهو يلعب مع الغلمان فأخذه فصرعه فشق صدره عن قلبه ،فاستخرج القلب ،فاستخرج منه علقه ،فقال: هذا حظ الشيطان منك ،ثم غسله في طست من ذهب بماءزمزم ثم لامه ثم اعاده الى مكانه ، وجاء الغلمان يسعون الى امه يعني : ظئره ،فقالواان محمدا قد قتل ،فاستقبلوه وهو منتقع اللون"
خشيت عليه حليمه بعد هذه الواقعه فما لبثت ان ردته الى امه ،فكان عند ها الى ان بلغ ست سنين، فما لبث ان ماتت امه بالابواء بين مكة والمدينه ،ثم كفله جده "عبد المطلب" حتى بلغ ثمان سنوات من عمره عليه الصلاة والسلام توفي جده عبد المطلب ، ثم كفله عمه "ابو طالب" وهوشقيق ابيه وضمه الى ولده وقدمه عليهم وبسط عليه حمايته.