إتقوا الله في هذه الأية ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ) بقلمي

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد ختم الانبياء والمرسلين اما بعد أحيكم بتحية الاسلام وتحية الاسلام السلام فالسلام عليكم ورحمة الله وبركته أخواني الاعزاء أخواتي العزيزات

بعد الألم التي نعيشها في زماننا هدا والفتن الكثيرة الغير منتهية إلا ما رحم الله لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم

(فتنًا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مسلمًا ويمسي كافرًا، ويمسي مؤمنًا، ويصبح كافرًا يبيع دينه بعرض من الدنيا )الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود

هذا على الفتن وفي قول الرسول صل الله عليه وسلم إذا جاءت الفتن عليكم بالقران والقران يقول الله في كتبه الكريم سبحانه وتعالى

( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ) الأية 93 من سورة النساء

هنا تعرف قيمة المؤمن في القران الكريم وعند سنة رسول سيد الخلق أجمعين فأين نحن من هده الايات والاحاديث برك الله فيك

قال رسول الله صل الله عليه وسلم (( لئن تهدم الكعبة حجراً حجراً أهون على الله من أن يراق دم امرئ مسلم ))
وفي رواية :
(( لزوال الدنيا أهون على الله عز وجل من قتل رجل مسلم ))رواه الترمذي والنسائي

فالبعض يتصور أن الاستقامة هو الخروج على ولاة الأمر أو التخريب أو التفجير

لا
لا
لا

يا أخي هلاّ تأملت الحديث السابق


لو أتيت بعشر رجال ومع كل رجل معول -أو فأس- وأدخلتهم
إلى المسجد الحرام
ثم أمرتهم بهدم الكعبة
لكان ذلك أهون عند الله من إراقة دم امريء مسلم

هنا نعرف قيمتنا عند ربنا سبحانه وتعالى المؤمن مفخرة في دينه كيف لا وهو من جعله ذو قيمة كبيرة تبلغوا الجبال والقمم بكلمة التوحيد نعم كلمة التوحيد

لا إله إلا الله

وقال رسول الله صل الله عليه وسلم الى زيد أقتله بعدا قالها يا زيد اقتلته بعدما قالها يا زيد وبداء يكرر فيها الرسول فقال زيد لودخلت في الارض أفضل ان اراء الرسول بتلك الحالة وهو يقول اقتله بعد سمعته يا زيد يقول

لاإله إلا الله قال له زيد قالها خوفأ من السيف يا رسول الله قال له صل الله عليه وسلم أأنت تتطلع على القلوب يا زيد

إحمر وجه صل الله عليه وسلم ولم يكلم زيد أيام على فعلته هدا لعظمة لا إله إلا الله

قتله زيد وهو في حرب مع المشركين فمابالك مقارنه بما نعيشه هده الايام من فتن واعمل ولا حولا وقوة الا بالله العلي العطيم

هده عظمة كلمة لا إله الا الله

أين نحن من الواقع المرير الدي نعيشه الان المؤمنين يقتلون في مشارق الارض ومغاربها في كل مكان وبدون سبب ولا حولا ولا قوة الا بالله العلى العظيم أريد من الجميع المقارنة بين ما قال الله ورسوله وواقعنا الان .