بدأ المشروع بعدما تمت مراسلة سجون في الولايات المتحدة الأمريكية لكي يسمح السجن لنا بإرسال كتيبات دعوية تعريفية عن الإسلام توضع في مكتبة السجن ليطلع عليها السجناء أثناء الوقت المخصص لهم للمكتبة وكان الخطاب يتضمن التبادل الثقافي بين الشعوب وتوضيح الصورة الصحيحة للإسلام من خلال عرض أهله له لا من خلال عرض الإعلام أو عرض الشعوب الأخرى له
وتلقينا موافقة 1000 سجن في أمريكا على ذلك بل كان بعضهم يرجونا ويطلب كمية كبيرة من الكتب لتكفي الطلب المتزايد من السجناء على الكتب فإدارة السجون هناك ترحب جدا بالكتب الإسلامية لأنها ترى ان السجناء عندما يسلمون يكونون هادئين مسالمين جدا
الإرسالية لكل سجن فيها كتب تعريفية عن الإسلام ومطويات وسيديات وهذه المكتبة تعتبر وقف دائم في السجن
و تم دخول الكثير من السجناء في الاسلام و الحمد لله ولا زالت الدعوة مستمرة